دار بن ثاني - إبراهيم محمد البجيدي

هجري مكان الغلا ميلاد طرياها
نبضات قلبي غدت هجمات مرتدّه
 
حنّيت للذكريات اللي لشرواها
ياوجد روحي وشوقي واصلٍ حدّه
 
كتبتها ب عيني ودمعي مايمحاها
ماني مسمّي هواها ،الجرح والصدّه
 
كانت تمهّد ل يوم يكون فرقاها
بدايته ضيقتي ونهايته مِدّه
 
أدريِ غصْب والمحبّة في حناياها
لكن جزر الحنين بحاجة لمَدّه
 
هي تحسب إنّي بعد مدّه أبنساها
ماتدري الوقت فيني مبيّحٍ سدّه
 
ماتغسل أيام صبري وجه ذكراها
لو أهل جِده تناسوا كارثة جدّه
 
أدعي بخير الصباح وطيب ممساها
ياجعلها في هنى وافراح ممتدّه
 
لاجابها البال صوب القلب ودّاها
أربع وعشرين ساعة يدّي ب يدّه
 
هذا مقدّر لنا ب دروب ممشاها
فصّلت ثوب الهوى لكن ماهو قدّه
 
الثوب طال ومشت تاطاه بخطاها
مافكّرت فيه لو حتّى انهّا تشدّه
 
حتى لو مجاملة بالحلم مالقاها
وأيقنت بأن الفراق الشين لابدّه
 
أسري من الغرب متغرّب لسلواها
ومن دون دار ابن ثاني ردّني حدّه
 
أنا أحسب بطاقتي مادخل بليّاها
واثر البطاقة سبب فرقاي والصدّه
 
هجري مكان الغلا ميلاد طرياها
ونبضات قلبي غدت هجمات مرتدّه
© 2024 - موقع الشعر