حين طرقت بابي لتغفر لأخرى خطاياكلم أكن أدري كم خطيئة اقترفتما في حق بعضكما البعضلكني كنت على يقين بأن الأوجاع بنفس المذاقمالحة ... لاذعة ... حريفةلم أنبش قبور ذكرياتك لأني كنت أشم رائحة الاحتراقو دخان الخواء يقدم عروضه باحترافلم أشأ أن أسأل فليس للحزن وحدة قياسو لأني كنت مثلك دفنت للتو ذكرياتي و عدت من المدافن و خلفي تركت تواريخ و شواهدحزينا كتلك التماثيل التي جاءت بك لي كنتلذا لم أسأل ...أردت أن أستمع إلى ذاك الصوت الذي أردت أن تخبرني به تماثيلكفصمتها و هي تبكي كان يثير في أعماقي شيء ماخيل لي أنك محبوس داخلها و أن ساحرة ما أحالتك إلى ما أنت عليه ...لكنك كنت بشرا لا هالات ملائكية من حولك....كنت كالمهرج الذي يضحك الأطفال و هو يستنزف روحه الوجعصدقتك لأنك كنت تكذبولأن كل شيء كان يبدو ك حقيقةصدقتك لأنك كنت كاذبا حد الصدقو لازلت أصدق بعضا من أكاذيبك
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.