ياخطير - إبراهيم محمد البجيدي

هيه انت ياللي تداحم الشعّار ليتك تستخير
الوقفة اللي تتعبك بالله وش تبغابها ؟
الاوّلة مانت بردي لكن في يدك جفير
وشلوْن أشوفك ضمَن شعّارٍ نحسب حسابها
والثانية مانته ب الأول بين ربعك والأخير
وقسمة يديك تماالح اللي زينها بخضابها
تبغى الحقيقة سامعٍ علْمك ب نقدك يالخطير
وظيفتك ساعي نمايم والبشر تغتابهااا
تمد لهل الطيب في يسراك يالضلع القصير
والشك مايلحق حشام أهل اللحى واشنابها
وأنا حشا مارد على عد الرهى بحبلٍ قصير
ادلي بجم ٍيكفي ا مية ذود مد ارقابهاا
بشت الغنا بالمعرفه يكفيك عن غش الضمير
وهل المعرفه حرها بالطيب جلاّ غرابها
لكن بأمري تستعد وتستريح وتستدير
من هاجسٍ مثل السيوف الحدب في مضرابها
هاجس قليل العرف مايطعمه تمرولامضير
كالخيمة اللي يقشع الغربي مدق اطنابها
طبع البجيدي صلف مايرتاع من صوت الصفير
دام الجليبه كالرهينة في بحر جلابها
امدبلجن صوتك مع الصوره وفعلك فعل زير
لكن معي لاتشعل النيران ثم  تصلابها
ماعاد فيها صبر مشينا لك الشي الكثير
لكن بعض انفوس خلق الله نزيد احسابها
حذرتك وكررت ثم جالك من الهاجس نذير
واليوم مجبور امغط اجنازتك في محرابها
© 2024 - موقع الشعر