عضيان لا هبّة هبوب الحرابه

لـ يوسف بن محسن العضياني، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

عضيان لا هبّة هبوب الحرابه - يوسف بن محسن العضياني

بإسم القبيله كلها والقرابه
أهلا هلا يا مسهلا وألف ترحاب

جميع من جانا هلا مرحبابه
جمعاً بلا استثناء من أصحاب و أقراب

ترحيبٍ أحلا من هميل السحابه
واحلى من السكر على الكبد لاذاب

عند المواطين أهل الصخا والذرابه
قومٍ بوجه الضيف ما تغلق الباب

صدورهم للضيف فيها رحابه
ويوم الملاقا حربة ٍ تعطب إعطاب

إلهم مع العربان قدر ومهابه
بما قدّم الشايب من الطيب والشاب

موروث شيبانٍ بعزم وصلابه
عدو بسيرتهم على كل مرقاب

ذيابةٍ راحت وخلّت ذيابه
وتبا تروح ذياب وتعّقب ذياب

من لابة عرفت بجود وحبابه
وتعرف بصطوتها ليا كشّر الناب

عضيان لا هبّة هبوب الحرابه
تهابهم روسٍ لها العالم تهاب

كم من نهارٍ عقبهم ينحكابه
دون العشاير مع زحازيح الاجناب

بيومٍ يخلى الزحل يفقد صوابه
وأيضاً تروّابه من الجوف الأغلاب

وكم صاملٍ حظه نحاهم رمابه
وأبطى بجرحه ما نسيهم ولا طاب

وأثني بترحيبي لشذرة شبابه
العزوة اللي لإسمها المدح ينساب

حرب العزيزه قربهم يا هلابه
نسبٍ يشرّف مع عربين الأنساب

منهاجهم بين العرب يقتدابه
وأفعالهم تبقى فريدات وصعاب

دون الخوي يثنون مثل الصحابه
دون الرسول وقصدهم رب الأرباب

وقولي هذا ما فيه ريب وغرابه
ومن يعرف أسبابه فلاهوب مرتاب

فعل البلالي حي كلٍ درابه
دون الخوي فادا بعمره ولا هاب

وقصة نويشي مثلها يكتفابه
وإن قلت حجرف زاد الإعجاب بإعجاب

عن وصف خوتهم تكل الكتابه
ويتعب مجاراهم صناديد الأقطاب

قومٍ كرمهم مثل وبل السحابه
ليا هل يحيي له ضلاعين وشعاب

وإن صار للهيجا رزيف وضبابه
مركاظهم تشبع به أجوال واسراب

ويفرح بهم من جل ذوده عدابه
شيخٍ يفوح من الصطر كنّه عقاب

شيخٍ يبيّد بالمغازي ركابه
وتروح منه أصطى المناعير هرّاب

من غير قاصر والقبايل تشابه
في طيبها والكل يحسب له حساب

وبإسم القبيله كلها والقرابه
أهلا هلا يا مسهلا وألف ترحاب

يقولها عن لابته بالنيابه
يوسف ولد محسن غلب شامخ الناب

شاعر ويحسب في المواقف حسابه
ويشفي ليا وقّف ويدقم له اشناب

الشاعر/ يوسف بن محسن العضياني
© 2024 - موقع الشعر