و عدتُ إلى طريقي المفضلة ... البداية ...ترافقني حقائب مملوءة بصدأ الذكريات العالقةو أضاميم أوراق طاهرة لم تمسها آثام حبر ...عدتُ من دروب شتىلأعيد إلى روحي المتعبة أكسجين الآمال الأولىعدتُ و معي أحلام مصبوغة بلون الطفولة ،خالية من المواد الضارة ...عدتُ و بي ألف زهرة تسقيها أمنيات القلب ...عدتُ إلى بيتي الصغير القديم ،لأمسح عن شبابيكه غبار الماضي ...عدتُ كطفلة إلى حقل ذرة في موسم صيفي المحيا ،عدت لأتمشى بخطى الأنثى الواثقة ...دون أن تنسج مخيلتي أقدارا من بلور ...عدتُ ككل مرة ترهقني خطوط الأفق الملتهبة ...عدتُ لأكتب خواطر للذكرىو أخرى للنجم البعيدة النائمة في غسق السماء ...عدتُ لأقرأ كتب الذين كانوا يشبهون الشتاء في كل شيء ...فكنتُ أنا تلك الأحرف المنشورة بين أسطرهم كقدر خفي...عدتُ لأشرب قهوتي مع رفيقاتي و نثرثر بأخبار تافهة ...عدتُ لأرى كيف صرت أنا بعد كل هذا الغياب عن الأنا.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.