ضياعُ الكيان - بكر الكاكوني

أتدري لو شَكيتُ لكِ هماً,لتجمدتِ الدمعهُ في عينك ْ
أتدري لو فَتحتُ قلبي ،لشعرتِ بسخونهٍ ميعتّ دمكْ
 
أتعلمين أتعلمين؟؟! الطيبهُ ليستْ ضَعفاً لكنني منهكْ
سيدتي..وهل ينفعُ عبيرُ الأملِ لقلبٍ لا يقوى وقد فتك ْ
 
آنا من لاوجودَ لي إلا بين النبضِ الذي قد فارقَ الروح َولم يودعْ
 
لستُ ماضي ولا حاضرٍ يتضرعْ,ولاحتى ذكرى بين جفونٍ أِحتُرِقتْ
 
أنا اللآمٌ بل أكذبْ,لأنَ بعد الألمِ راحهً ربما تنفعْ
 
أنينٌ بين َ صراعِ حروفِ الحزنِ وسطورٍ لا تسمعْ
 
كبرياءُ جرحي خيالٌ تعدى حدودَ المنطقْ
 
أبحثي عني في قواميسٍ ليسَ لها مرجعْ
 
حبي معادلهٌ ,عقدت فلاسفهَ الحسابِ ولم تحبكْ
 
عَنين ُ الذُروهِ تغمدني ولم أطلقهُ بعد ْ
 
أبتسامتي تعابيرٌ ,اعجزت شعراءَ في بيتٍ ولم تجمعْ
 
أنا بساطهُ تواضعٍ في بحرِ فقهٍ لم يُدركْ
 
سيدتي لا تلومينني وتتعجبي لأمري
 
نظرتي حلمٌ بين مودهٍ,أخلاصٍ ورفق ْ
 
ما بين َ كلماتي عشقٌ للحقيقه والرونق
 
مع جرئه أشعلت نيران اللهب
 
إنسانٌ أنا ..أعجزنيَ الواقعُ ولم أركعْ
 
أهذه شكوى إليكِ أّم إني ..أعذريني لا أعرفْ
نعم محضُ كلماتٍ تدافعت..وانثرتْ
 
نوع القصيدة: فصحى
بقلمي / كلمات : الشاعر بكر الكاكوني
هل أعجبتك القصيدة؟ اضغط زر (اعجبني) لتشارك آلاف المعجبين
© 2024 - موقع الشعر