توبةُ إيروس

إيروس يُضئُ شمعهَ القمرِ
معبدُ الألههِ ،، عصفورةُ الفصولِ صاغيهَ
النجومُ سامراتٌ في البحورِ
 
 
الليلُ العازفُ يدنو ،، جاءَ يطلُبني
مسافرٌ بين ذكرى و أسرارٍ
بلا قوتٍ ، بلا روحي
 
تائهُ الخُّطا ، دموعُ السكونِ تشكوني
بين وردهِ جهنمَ ، وتفاحِ هبوطِ الفردوسِ
 
غبارُ الدروبِ حنينٌ باقي
بياضٌ ،، لرمدِ حرقهِ العيونِ
 
هواجس تتخبطُ باكيةً ,أين هِيَ ؟؟
ظلالٌ معكوسهٌ ،أبجديهٌ معجزهٌ
 
نقاءٌ لا يكدرُ.. وجوهٌ من حزنِ السماءِ
 
أتخطى السُحبَ المبعثرةَ ، هنا وهناك
وأمدُ عتبةَ الوجودِ بيني وبينها
تزُفني الأصيلُ ، الى ما وراءِ المجهولِ
 
واقعٌ أّم ترجيحٌ للحقيقةِ
حروفٌ تختفي ببرودهِ الشتاءِ
 
إلههُ الحبِ يصلي توبهً
والماضي يَبرئُ من ليالِ العشاقِ
 
نوع القصيدة: فصحى
بقلمي / كلمات : الشاعر بكر الكاكوني
هل أعجبتك القصيدة؟ اضغط زر (اعجبني) لتشارك آلاف المعجبين