هاظ الضمير وهيّظه طاري الجار

لـ يوسف بن محسن العضياني، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

هاظ الضمير وهيّظه طاري الجار - يوسف بن محسن العضياني

هاظ الظمير وهيّظه طاري الجار
الي بعد ماشد روحي عليله

شب بشديده في معاليقي النار
ومن فارقه شرواه واعزتيله

ريف الضيوف وملتجا كل محتار
ليا بار مرديّ الخوال بعميله

صميدع يزمي كما ضلع سنجار
للخصم والا دون نخوة دخيله

من لاذبه يامن من الخوف ومجار
ومن هد به يبشر بكسب الجزيله

عوض وريث المجد والطيب والكار
وامثال ابن جبران والله قليله

سلايل الي مات بالطيب ما بار
ابوه يوم ان الليالي محيله

يفني مراحه بين مده وخطّار
يعطي ويذبح لو على اتلا حصيله

وللخصم مسنون للأعناق بتار
و عزٍ لمنهو في الدرك يلتجيله

وافي شبور وًذخر وافين الاشبار
ساس المديح وكاسبين النفيله

آل الرشيد الي لهم صيت واذكار
مخضبة حدب السيوف الصقيله

من لابة ترخص ثمينات الاعمار
ليا صار عج الكون مثل المخيله

يام العريقه كلها خصم وخيار
قبيلةٍ والله ونعم القبيله

قومٍ لهم بالفعل بصمات وآثار
وأيمانهم يوم الملاقا طويله

بمطوعات الخصم مع كل معبار
الي بها يشفي الموّرد غليله

وكم صبحو قومٍ على جيش ومهار
وكم راس شيخٍ عقبهم في شليله

مركاظهم يشبع به الذيب والطار
ويركي على كبد الخصيم المليله

وياما خذو بسيوفهم جل وصغار
وياما ارتكو لقبال نمراً مهيله

نمر تروح الروس في وسطها طيار
وفيها تبين علوم عرب السليله

تاريخهم ما هوب توليف واشعار
ولا يندثر بالوقت لو طال طيله

الي الفخر في مدحهم سر وجهار
وفي مدح ابن جبران زبن الثقيله

عوض وريث المجد والجود والكار
مدحه فخر واللاش مدحه فشيله

© 2024 - موقع الشعر