زبون الغرب - محمد عقيل الذيابي

بديت بذكر علام الغيوب الغافر التواب
إله منزل الرحمة على الأمة ومنجيها

كريم مستجيب لمن دعاه ومعطي وهاب
ماخيب منهو له يلجا وخلق ترفع يديها

رزقنا نعمة عظمى وله شكر بليا حساب
على خلقه بعث رسله تبلغها وتدعيها

دعونا للهدى والنور حق يااولي الالباب
على دروب التقى سرنا بنور في مشاكيها

ومنهو يبتغي غيره ماهو مقبول منه وخاب
محجة واضحه بيضاء ماتاه اللي بيمشيها

غريب قد بدا فينا ولكن طوبى للأغراب
حديث المصطفى الهادي تبين في معانيها

عزيز وشامخ يبقى لونه ينزف ومنصاب
من اعداء تشابهنا لواختلفت مباديها

يثيرون الفتن والوضع صار اخطر من الارهاب
كفانا الله شر اهل المكايد مع بلاويها

دعاة بإسم حرية لقوا لأهدافهم هالباب
يدسون بعسلها السم بياعه ونشريها

قضاياهم عن المرأة تصاغ بقالب جذاب
ضعاف نفوس تتبعهم وبالفكرة تجاريها

صحافتنا وسيلة للوصول بغاية الكذاب
وصارت منبر الفساق تكتب عن دواديها

ملاها الرخص فالاقلام ملاها مهاتر الكتاب
غدت لعبت زبون الغرب وبكيفه يمشيها

ولكن رغم عن انف العميل الخاين النهاب
يظل المجتمع واعي وبانت له خوافيها

ياامتنا نبي ناطا على راس الحنش والداب
بعون الله نبي نقضي عليها وسمها فيها

رسالة شاعر يكتب بصدق القول مايرتاب
غيور لعزة الديرة يدافع عن معاليها

ليامنه حضر بالشعر مايحسب مع الغياب
تلبيله هجوسه طوع بلحونه يغنيها

© 2024 - موقع الشعر