جنازة الورود - تاجن محمد الحاج

كانت الحقول وحيدة متجمدة كنهر السدير
كان السديم واهيا أمام سرب القزع
كانت القنابع الصفراء منحنية الجبين
كانت كل الدروب تبكي الرحيل
فعانقت الفراشات الأريج الكئيب
حينما مشت ملائكة الأحزان
خلف نعش الورود
و حينما بكى الرثام خلسة عن النجوم فقبّل العفراء بالدموع
و تجلت أمنيات الغد العليل
كطلاسم أمسي الشاحب
فطافت من حول قدري البائس جنيات الليل
فلامني الزمن على أقاصي الحظوظ .
© 2024 - موقع الشعر