العواذل - عبدالرحمن بن عمير

لا لا ماعاد فيكم يالعواذل حسوفه
شبت النار تاخذ من ضلوعي حطبها

من سببكم غدا العاشق يصفق كفوفه
حسبي الله على اللي زاد فيني لهبها

جعل من لامني نور الضحى مايشوفه
يقضي العمر وعيونه تزايم سببها

والله أني لسوق النفس لو هي كلوفه
وآتعلا دروب الكايده مع صعبها

صاحبي لا وقف يازين حتى وقوفه
وقفة الفارس اللي غزوته قد كسبها

لو رسمته تضيع المحبره في طيوفه
ولو كتبته قصيده عاذلي مالعبها

من ورايه رماح وقدم عيني سيوفه
ويل حالي عيونه يوم ترخي هدبها

ليل غدرا جديله يوم غطى كتوفه
وشمس خدّه حبيبي لثمته ماحجبها

والبلا في عيونٍ ماتعرف المروفه
فوق عينه هلالٍ يعجبك من عجبها

والهدب لانظرته يبهرك في وصوفه
وأحمدالله روحي يوم حبّه وهبها

باتبسّم ونفسي بغير وصله عيوفه
والمحبه بجوفي والله اللي كتبها

قلت ماعاد فيكم يالعواذل حسوفه
خلوا النار تاخذ من ضلوعي حطبها

© 2024 - موقع الشعر