طليت من شرفة قصيدي ودعيتك - اسيرة الصمت

لو كنت بأوّل نظرةٍ لك هويتك
ان كان بآخر نظرةٍ يالغلا انساك!

نظرة ونظرة ثم بالحب جيتك
ديمة غلا بالعشق سالت بصحراك

فاضت أحاسيس الغلا ما رويتك
زهور حبي كم تعاني وتظماك

تذوب حبة سكرٍ لا رايتك
تذوب بشفاهي كما الشهد رؤياك

ليتي قلم ليتي مفاتيح بيتك
معك بجيبك دايمٍ ما اتعداك

ترحل وتنهب خافقي ما عطيتك
مقْفي وما تسمع صدى صوت ناداك

طلّيت من شرفة قصيدي ودعيتك
اسمي وختمي بالشعر من سواياك

يا ما وياما بالقصايد رجيتك
وياما سهرت انا وطيفك برجواك

ببكي عليك بشرهةٍ لا لقيتك
بكثر ما نثرت دمعٍ بفرقاك

تامر على قلبي وما قد عصيتك
انا وقلبي يالغلا من فداياك

المشكلة نظرتْك يوم ان لفيتك
النظرة اللي بعدها عجزت أبلقاك

نظرة أخيرة جيت أنا وابتديتك
قلبي ضحيتها وانا اكبر ضحاياك

ولو كنت باول نظرة لك هويتك
انكان بآخر نظرة يالغلا انساك

© 2024 - موقع الشعر