موت الخيل - ماجد الزيد الخالدي

ماني غبي لكن احبّ امثّل ادوار الغبي
آقول يمكن تستحي وتكفّ عن موالها

يعني اذا غضّيت طرفي عنْ سوالفْك . اكذبي ؟!!
آنشهد إن بعض البشر, ما تستحي من حالها ؟

عقلي عقل شايب لو إن قلبي ترى توّه صبي
يا مهرة ٍ ماتت ولا يدري بها خيّالها

جثمانك اكرمته وضيّعت المغانم والسّبي
فدوة ولا اشوف الفرس دود الثرى يسعالها

إن كان ما ارثي مهرة ٍ ماتت مثل موت الظبي
ارثي الاتانا والصخل والقاف ما يزهالها ؟!!

ثلاثة اعوام ٍ وحزنك هدّ حيلي ومنكبي
صوتي يمرّك كلّ مانطيت روس جبالها

يا سيّدة من يلبسن سود العبي ضاع تْعبي
لكنّ حياتك طالب الله لك يزيّن فالها

حطبت صدري لعينها ثمّ احرقتني بحْطبي
الله يرحم صوت قلبي كل ما غنّالها

إن غبتي ما قلت ارجعي ون جيتي ما قلت اغربي
جنوب الأرض مساوي بْعين الرّجل شمالها

مالله بجامع مذهبك يا بنت ويّا مذهبي
روحك مريضة في هوا خيال ما وفّى لها

المهرة الصّفراء الوفيّة هي وحدها / مطلبي
طوبى لعيني حبّها وحبّي لها طوبى لها

بالله يا ذيك الفرس قولوا لها هي وش تبي
ماتت ولا جاب الهوا لاذني عدا مصهالها

يا شين موت الخيل بعيون الاصيل اليعربي
يحزن عليها لا طرت من حالة ٍ يرثى لها

© 2024 - موقع الشعر