بحر جدة

لـ فهد المنصوري، ، في الصداقة والاخوه، 2،002، آخر تحديث

بحر جدة - فهد المنصوري

حبيت فيك الهداوه يا بحر جده
‏‎ دايم على طاري الذكرى تسرّيني

فيك السعه يا بحر للعين ممتده
‏‎ ياليت مما عطاك الله .. تعطيني

يا بحر جيتك وصبري واصلٍ حده
‏‎عزمي تنحّا ، وانا ما عاد يمديني

العام جيتك وانا في محزمي عده
‏‎ وهذ السنه جيتك بجرحي وسكيني

فيني جروحٍ … قديماتٍ لها مده
متفاوته فاللحن .. دايم تغنيني

حاولت اساير لحنها حزّة الشده
عشان لا ينكسر .. وزني وتلحيني

لين استدار الزمان وباح لي سده
خلاني اذكر وصات اللي موصيني

وصات جدي منوّل يوم جا رده
‏ ‎ زهم عليه وقال : ابغاك توحيني

أظروف الايام .. لا مرّتك مشتده
لا تنكسر للظروف ف يوم وتجيني

في وقتها كنت أشوف ان موقفي ضده
كنت احسب انه يبالغ يوم يوصيني

ما كنت أحسب الزمان يهوش من جِده
الا بعد ما عيونه ناظرت فيني

نظراته اللي تقول انه محد قده
دايم على سكة اللوعه تمشّيني

خيبات ظني ، سبب هجمات مرتده
أخذت منها كثر ما الناس تعطيني

عن مغريات الحياه النفس منسدّه
وصِلت فيها قناعه صعب تغريني

أهني من له ظهر فالناس ويعدّه
وقفات بعض البشر تسوى ملاييني

صاحبت واجد لو أكتبهم فمسوده
بيروح ليلي وانا أكتب وانت تمليني

قليل منهم صفى ، ما نقدر انهده
وكثير منهم غدى .. ما عاد يعنيني

واللي يجيني مصعّر لي طرف خده
أنهيت أخر علاقه … بينه وبيني

وفكرت أسوي درج .. للعين وامدّه
وانزّل اللي يخاف يطيح من عيني

واكتب على رمشها 'مالك لها رده'
ما دام ما أنته على شرعي ولا ديني

يا بحر زبدة كلامي كان لك شده
أسمر معي لين تصبح لا تخلّيني

أما رميت الهموم ف جزرك ومده
ولأ على مركب البحار ترميني

#فهد_المنصوري
© 2024 - موقع الشعر