مرحبا ياشيخ واليوم هذا يوم عيد =يوم شرفت الرجاجيل في منزالها - جندب المالكي

مرحبا ياشيخ واليوم هذا يوم عيد
يوم شرفت الرجاجيل في منزالها

مرحبا بك عد ما مالت غصون الجريد
او عدد ما دارت ايامها وليالها

مرحبا بالشيخ والرمز والرجل الرشيد
عالما الدنيا في جنوبها وشمالها

يالذي حبك جرا في كريات الوريد
عند كل ارجال الامة وعند اطفالها

انت علمت القريّب وعلمت البعيد
يا منابيع الفهامة ويا منهالها

وانت من علمك نهلنا وكلا يستفيد
يا رياض العلم يافيها وضلالها

وانت لك بصمة والامة بوقفاتك تشيد
وارتقيت ابقمةً قل من يرقالها

وانت من بلقرن قوما لهم مجدا تليد
لا بة وانته من ارموزها وابطالها

لابةً وقت الحرايب يضدون الضديد
يوم ثورات المعارك ويوم قتالها

كل واحد من بني مالك اليومة سعيد
والديار استبشرت يوم عايض جالها

والبيارق رفرفت في مشارف كل حيد
والنشاما في قدومك تصب ادلالها

والتراحيب الذي ذوّبت حتى الجليد
من رجالا تذبح اغنامها وجمالها

حشمةً للضيف واللي لفا من كل سيد
عند قوما شفت ياعايض استقبالها

الوفاء والطيب والجود بنفسهم وطيد
اثبت التاريخ وقفاتها وافعالها

© 2024 - موقع الشعر