اليوم الوطني ٨٦

لـ حسين القفيلي، ، في غير مُحدد، 200، آخر تحديث

اليوم الوطني ٨٦ - حسين القفيلي

سلام يامهبط الدين السماوي الحنيف
ياقبلة المسلمين وصوت حق يذاع
سلام تسليم شاعر في المعاني ضريف
لوعدها للنشامى تنصته بستماع
سلام يااغلى شعار فيه نخله وسيف
عليه لفظ الشهاده نورها والشعاع
ماهي ب باريس بعيوني ولا هي جنيف
لا والله اجمل من الثنتين واطهر بقاع
اشرب غلاها مثل فنجال دله وكيف
من دلة بيد رجال كريم الطباع
في يوم توحيدها من بحرها للمصيف
معزي اللي حكمها حكم رجل شجاع
على الركايب وخيل وهندواني رهيف
وعلى رقاب العداء اهل الجهل والضياع
قامت لنا دولة ترعى الفقير الضعيف
وساد الامن عقب ماكانت حروب ونزاع
من عهد ابو تركي اللي بالمواقف شريف
اسس كيان من الوحده ومن لجتماع
بعده فهود رقوا في كل رجم منيف
على خطى الباني الملهم قوي الذراع
شرقه وغربه جنوبه لي شماله طريف
قصة تلاحم على مبدأ هجوم ودفاع
ومبدا التراحم شمل حالات صم وكفيف
حقوقهم مثل باقي الناس دون إنقطاع
في ظل من جاء الحزم والعزم عنده حليف
أبو فهد مرهب العدوان في كل قاع
مع ولي العهد قوه وفكر نظيف
ياطير حر شهر متعود لرتفاع
والنايب الثاني محمد بجهد كثيف
جيش على أوكار عدوانه يدك القلاع
كن الرصاص الحمر عزلاء تهمل قنيف
يوم الوطن لايسام ويشترى مايباع
أعدوه يطيح مثل أوراق فصل الخريف
من وقعنا اللي نرد الكيل ونزيد صاع
وبعد الوطن واجب الترحيب في كل ضيف
من اسرة العلم والتعليم قبل الوداع
يامرحبا وانت راعي الدار زبن المخيف
يااميرنا اللي محبتك وغلاك اقتناع
© 2024 - موقع الشعر