أغصان الشموع - خالد علي الكثيري

تعالي ..
 
تعالي , وامسكيني من يديني
 
ثم دليني ( الطريق )
 
طفيّ ف قلبي حريق
 
وارسلي لي مركب أحلامك
 
.. وشيلي هالغريق !
 
يا ظلامي لا توشّح من ثيابه كل ضيق
 
ياعذابي من رفيقن كل تعذيبه .. رفيق
 
يالرقيق
 
يالرقيق
 
لا تفسر لي المحبة انها .. ودّ و صديق
 
لا تخليني بقايا من زفير ومن شهيق
 
* * *
 
انت لو تمسح دموعي قلت انا : حظّ الدموع
 
في يدينك في مناديلك أنادي لك ,, واموووع
 
مثل أغصان الشموع
 
ا
 
 
لا تهاوت في كياني تنتهي بي للرجوع
 
لا توارت في ثواني حوّلت عزّي
 
خنوع ~
 
هكذا طبع المحبة
 
.. دايمن
 
جوعن ب جوع !
 
* * *
 
ياحبيبي لا تحسسني بأنك في الخيال
 
اقترب يالله تعال
 
أنتظر ريحة عطورك تحتضني
 
وانتظر كل الدفا اليّ غاب عنّي
 
 
بس انا وحدي أصارع هالزوال
 
… لا ولا عندي
 
……….. زوايا
 
اختبي فيها من هبوب الشمال
 
انت ياصعب المنال
 
يا أمل غابت شموسه في غياهيب المحال
 
احفظي عني الدلال
 
واتركيني للمحال
 
* * *
 
اتركيني مقبرة ! …. فيها رفاتك
 
وارفعي لي شاهدن يعلن مماتك !
 
واحطبي كل الشجر حولي وسويّها سواتك
 
واحرقيني بعد موتي ..
 
هالكن
في قبر هالك .,,
 
 
بس برجع في خيالك ,
 
عارفه طبعي مع كل البشر ,,
 
أبني ( ممالك )
 
يهجروني كيفهم
 
بس قد حفرت ابهم .. مسالك
 
 
ولا لقوني
 
قلت هذا الفاااااااااااااال فالك ,
 
# مرحبا أهلاً وسهلاً وش جرى لك ؟
 
- في ملامحها هيام
 
- وفي شفايفها كلام
 
- وفي ثياب النصر جتني بس مشيتها - انهزام
 
تحتبس فيها بقايا من بقايا ,, قلت أكرر
 
قلت أكرر : وش جرى لك ؟
 
ارحميني عجلّي هاتي كلامك أو سؤالك ؟
 
ومن عيون الشوق ولهى
 
ناظرت فيني دقايق
 
ثم قالت :
 
—- ( كيف حالك ؟ ) —-
 
قلت
 
من رحتي
 
وانا لا زلت
 
….. هالك !
 
من قلبي
اخوكم
 
في 27 فبراير 2011م
© 2024 - موقع الشعر