العوازم قبل توحيد البلد ..

لـ يوسف بن محسن العضياني، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

العوازم قبل توحيد البلد .. - يوسف بن محسن العضياني

لا كلام ولا سلام الا بعد
مطلعٍ يبهج صدور الحاضرين

العوازم قبل توحيد البلد
فعلهم في يوم يسوى له سنين

فعلهم ثابت وكلٍ به شهد
مثل نور الشمس يوم انه يبين

فيلقٍ جاهم بلا سابق وعد
والعوزام في الملاقا كايدين

جوهم على غرّه ولاقهوم هدد
واللي حضر منهم كفى اللي غايبين

في ساعة ما احدٍ يخليها لاحد
الا بضرب يودع القاسي يلين

يوم أرعد الرعاد وانهل البرد
جا موسم يرخص عمار المستحين

يوم ان ابن جامع على الشوبه ورد
وردو على الدخان ورد الصاملين

سارو جميع ولا حدٍ منهم قعد
لين أشهب البارود رد الأولين

ومن قولهم مايودع الشايب ولد
ياكود فعلٍ قدم وجه الطيبين

هذي قوافيهم وعقّب من جحد
قصيدهم جبته بنص القايلين

جبتها يومنها مثل الشهد
ومستعد واعيدها في كل حين

شاعرٍ نحته ليامنّه قصد
مثل ضرب النار والحد السنين

ما عجزت اجيب من صدري جدد
مير انا معجب ومثلي معجبين

ما عليّ النقد حيلة من حسد
والصقيط يحب ندس الكاملين

يكسب المنقود حسّاد نقد
من يعد فعول خطلان اليدين

ان حمي دم الهداني وان برد
جبتها قدّام هذي مرتين

وحق من نزل تبارك والصمد
ان التواضع من صفات الواثقين

وياسلامي عد مالمسلم سجد
وعد ما تخضع جباه الراكعين

يالمعزّب وعوناك ومن وفد
ومن يشاهد حفلتك والسامعين

يا ابن ربيع عشت يا وجه السعد
المقام يسر وانتم غانمين

يوم كل انسان من زرعه حصد
أشهد انك من رجالٍ رابحين

الحضور اليوم يجلون النكد
ويشرحون الصدر واهمه مقبلين

وانت لولا الطيب ما أحدٍ لك حشد
ولاطوينا البعد يمك رايحين

مير لك بصدورنا قسم الأسد
وكلنا لك من محبّه قاصدين

التحايا منك ما احصيها عدد
يوم جينا وانت كسّاب السمين

من يجيك يروح يشكر ويحمد
يا كريم الخلق يا راهي اليمين

يا رفيقٍ كل ما أشتدّت صمد
وكل ما طالت به الرفقه يزين

وكان راع الباس من حمله حرد
ينتخي بسعود عز المنتخين

أشهد انه كفو في اللازم مشد
يوم بعض الناس لأنفسها تهين

شاعر للشعر وبحوره مدد
والنجوم تغيب يوم انه يبين

لو يجاري اليم من غزره نفد
وعن مداه يكل جهد العالمين

ويا عيال سعود يا اشبال الفهد
جعلكم في خير دايم مهتنين

حفلكم مبروك ويشرّف بعد
جعلها تعمى عيون الحاسدين

وختمة الأبيات علّم من نشد
قله اني من كعام العايلين

ربعي الهيلا محللة العقد
وقولهم واحد ولا يرجع ثنين

ولاارزف البارود ثم جاله رعد
هم رجال الحرب وامن الخايفين

لابةٍ فيهم على الصعبه جلد
و قدمهم يخض شموخ الشامخين

هم هل الوقفات وافين العهد
وهم هل المدات وقرا الجايعين

والقبايل كفو ماعنها مصد
شامخين وفي المعالي معتلين

© 2024 - موقع الشعر