ما بين وجهك والرحيل - عبد الله جعفر محمد

يا أيّها الفرح الذي لا ينتمي إلا لألحان الطفولة
والزمان العذب والطرب الأنيق
ما بين وجهك والرحيل إلي ضفاف النيل
أغنيتى وأحلامى وعشقك والبريق
كيف الرحيل وفي دمي جرثومة الخوف القديم
وآهة التعب الموزع بين ذاكرتى وأحزان الطريق
لكم افتقدتك في زمان الجرح لكني
إدخرتك للزمان الصعب والحزن الصديق
رقص المساء وأنت قربي فاحتويتك داخلي
خوف العيون الراحلات إليك والشوق الحريق
وخرجت من قلبي رأيتك لم يكن حلما
ولكني عبرت بك المسافة بين قلبي والرحيق
© 2024 - موقع الشعر