سوالف

لـ أحمد المغربي، ، في غير مُحدد

سوالف - أحمد المغربي

أحس أني أحد أبناءهم لما يمروني
أخذهم بالحكي لَنهم خذوني مبدأ التغيير
 
واجيهم أحكي من دوني ويحكوا ما جرى ل دوني
يعآتبني بعضهم : ليه تبعد ، تنطر التأخيير ؟
 
واقول أفواهكم كانت دواء وجيتها ب عوني
ورحت وصارت سهآم الغدر تطلق : كثير كثير
 
مليت الأمس من " زحمة سوالف " تملي أذوني
وأبعثركم سوالف مجتمع ما يبني التفكير
 
تظنوا ما معي إلا الزعل لما تحاكوني ؟
أناأكبر من سخافات النميمه والحكي بالغير
 
وأكبر من حماقات ف شعركم لو كتبتوني
واكبر من بقايا إبتسامه ، خلفها تكشيير
 
واكبر من حسد وسط المقاهي لا طريتوني
واكبر من رجل عابر يبي فيني الرضى بكيير
 
ي كم لي كنت أحاتيكم : طلقت برغبة غصوني
ومآ ظنيت في لحظه طيور تمرها وتطير !!
 
ولآ ظنيت في لحظه ، يموت النور ف عيوني
حسافه كنت أحاتيهم تركت ل دربهم تبذيير !
 
تمنوا الريح ترفعهم سحابه ، يمطروا مزوني
ولآ شافوا بأني معتلي هذي السحب ب الخير
 
يظنوني بطيح من التعب لما يهزوني
وأضحك واحكي من قلبي أقول بخير أقول بخير
 
وامرر شعري ف لسان الكثير اللي تمنوني
اكون انسان ف يدين الشعر ، لكن اكون كبير
 
واجيهم كالقصيده بين كفيهم ، ويقروني
يأولها البعض فكره ، وبعضهم : مبدأ التغيير
© 2024 - موقع الشعر