وزان مدينة الحسن والجمال - احمد البقيدي

أين شعري وبياني
من رَوَابيها الحسانٍ

بلدتي وزان رَبْع
فاض من خلْد الجِنان

روضُ زيتون وتين
ماله في الحُسن ثان

قلعةُكانت وتبقى
دار أمنٍ و ضمان

فإذَا الشمسُ تَوارتْ
في المَسَا عن العِيان

وإذا البَدر خَجولاً
قد أطل بعد آن

خِلْتَ وَزَّانَ حَمَاماً
نَاشرا سِتْرَ الأمان

وأَبا الهِلاَل يَحْكِي
عن بُطُولاَتِ المكَان

عن صوامع تُجَلِي
للسَّما لَحْنَ الأذَان

عن مزارات رجال
طلَّقوا دار الهوان

تَشُدُ الناس إليها
رَحْلَ شوق وحنان

وتراث ضارب في
عمق أعماق الزمان

من فنون اللحن شتى
(طَقْطُقاتٌ)وأغاني

واسْمَعِ الأمداحَ تُتلى
في السِكا والإصْبِهَان

ومِنِ العُمْرَان قوسٌ
ساد في كُلِ المباني

أنعم كُثْرُ تَجَلَّتْ
وجَنَى الزيتون دان

كُلُ شيء في بلادي
نال عِشْقي وافْتِتَاني

لو نَظمت الشعر فيها
ألفَ بَيْتٍ ما كفاني

إنما هذي سطور
وهي بعض من بَياني

© 2024 - موقع الشعر