الجاه يطلب من وجهٍ له الجاه

لـ يوسف بن محسن العضياني، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

الجاه يطلب من وجهٍ له الجاه - يوسف بن محسن العضياني

الجاه يطلب من وجهٍ له الجاه
والقوم فيهم واحدٍ يكفي القوم
وهذا انت يا صنيتان يا عز من جاه
جاه و وجاه وللصعيبات زيزوم
يامن له التقدير من فعل يمناه
ويزيد بالتقدير يوم ٍ بعد يوم
يا مزبن اللي حده الوقت وأقصاه
ولوّعته الايام بهموم و غموم
يا سلالة اللي مالهم غيرك اشباه
حمّايةَ الخايف وذبّاحة الكوم
مقدم عرب من سالف الوقت لأتلاه
ماهيب شيخة ختم وإصدار مرسوم
شِيخة سيوفٍ بالجماجم مضرّاه
في مثل يومٍ خصمهم دولة الروم
يومٍ يخص امثال شالح وشرواه
مِن مَن يخلون الشغاميم إبه كوم
هاك النهار اللي جرا الشوخ تخشاه
حاموم على الأتراك بسيوفهم حوم
ويومٍ على الأنصر وعروى رزاياه
شوخٍ يهدمون الطوابير وقروم
وطلال يومٍ ما بقي حي ما اوحاه
وكون أبرقيّه عند الأجناب معلوم
والشيخ ابن جرشان ما صابت ارياه
عوّد وهو كنّه على الكبد ماسوم
ذيب السرب عن شمّخ النيب عداه
ومع النياق إرتد له سربة بقوم
خمس الوقايع غير شيٍ تركناه
مقدامها صنيتان بعيال وسهوم
والحرمليه كونها كيف ننساه
إفتكوا العطفه بعد هابو القوم
رد الجمل مارق عسى الخلد مثواه
بمصقّلٍ حده على الخصم مسموم
منه صلبي قومه هاك اليوم تنعاه
ينعون شيخ ٍ للمغاوير زيزوم
يمناه جات مع الرسن يوم لاقاه
الصاطي الي للواهيم لاهوم
وغيره وغيره كم نهارٍ ضحاياه
سربة شغاميم ٍ صناديد ونجوم
وكم راس شيخٍ حد عمهوج وطّاه
وكم صف قومٍ عقبهم راح مثلوم
حريبهم شهب الظواري تعشّاه
ودخيل أهل عمهوج وامن ومحشوم
ولولا كذا يالظيط غيرك نصيناه
لكنكم مزباننا دايم الدوم
انا زبنتك وانت مزبن و منجاه
وخابرك تفزع لو في الارقاب وتقوم
وقد قمت في ارقابٍ بعضها حضرناه
وادركتها انت وكل مقْدَم وشغموم
وان ما فزع شرواك يا شيخ عزّاه
في منزل القرناس ما ينزل البوم
يوسف بن موطان العضياني
© 2024 - موقع الشعر