عند الحواما جيت حشمه وتقدير - يوسف بن محسن العضياني

عند الحواما جيت حشمه وتقدير
وإلي الفخر في جيتي وآتباها

عند الكرام مدلهين المسايير
قوم ٍ تعز ضيوفها وقصراها

من لابة ٍ بالفعل تفني الطوابير
ليا ثارت الهيجا ودارت رحاها

فيها عسام الخيل مثل المعاصير
وفيها النشاما عزها من يداها

مركاظهم يشبع به السبع والطير
وترد به حم الشعاف بعصاها

قبيلهم تكثر عليه التحاسير
ويعاف هقوات ٍ منول يباها

ذوي مفرج بالسيوف البواتير
هم من يرد القوم عن مبتغاها

ذوي مفرج للشحم والمباهير
بيوتهم تنصا وكلن لقاها

ذوي مفرج يالقروم المناعير
هم موصلة ْ سند الغوارب هواها

إن كان هي مسناد والا محادير
ترعى ديار ٍ غيرها ما رعاها

هذي حقيقتهم ولا هيب تزوير
ولا بيّض الله وجه منهو نفاها

وياماجد بن عبيد وافي الأشابير
يا موصل ٍ عكف الشوارب مداها

يالحر يالنادر مهيب العصافير
الي يخيّب شوفها من قناها

ما ينطح الهقوه خطات المعيثير
الي يضيّع كلمته ما احتماها

بالهرج يلعب دور حاتم مع الزير
وعند الصمايل عيفة ٍ ما ورها

جعله تحت رجلين زبن المعاسير
الي ليا شاف الصعايب نصاها

يقلط عليها من فويح الصعاطير
الي دماغه بالطناخه هواها

شرواك يا ماجد ولا أحقّر الغير
عدّا المعالي كلها وإعتلاها

طيبه فعل ماهوب هلس وبرابير
وان قال كلمه زاد فعله وراها

حقك عليّه يا زبون المخاسير
لبيت دعوتكم واسابق علاها

تقدير دعوتكم هنا جيت تقدير
وإلي الفخر في جيتي وآتباها

واحلى تحيه للوجيه المسافير
الي سمعها سمع والي قراها

© 2024 - موقع الشعر