الى عبدالكريم الجباري - سجينة جرح

قصيدتك يالجباري لا سمعتها تهيضت
والعين من الحزن تهل دموعها
كنت ومازلت برجوى وصاله تعشمت
وسيرته اصد عنها لا يطرونها
مابيهم يعرفون اني فيه تولعت
وهو لجنونه بي سموّه مجنونها
عزالله اني في حبه ما تندمت
مازال طبيب الروح لجروحها
ويلي على شوفتك وين انت ؟!
ياشين الدنيا وشين مردودها
اذا حبيت من قلبك وتاثرت
كشرت لك بانيابها واسنونها
© 2024 - موقع الشعر