و إنْ يرجعِ النعمانُ نفرحْ ونبتهجْ ، - النابغة الذبياني

و إنْ يرجعِ النعمانُ نفرحْ ونبتهجْ ،
ويأتِ مَعَدّاً مُلكُها وربيعُهَا

ويَرْجعِ إلى غسّانَ، مُلكٌ وسؤدُدٌ،
و تلكَ المنى ، لو أننا نستطيعها

وإنْ يَهْلِكِ النّعمانُ تُعرَ مَطَيّهُ،
و يلقَ ، إلى جنبِ الفناءِ ، قطوعها

و تنحطْ حصانٌ ، آخرَ الليل ،
نحطة ً تقضقضُ منها ، أو تكادُ ضلوعها

على إثرِ خيرِ الناس ، إن كانَ هالكاً ،
و إنْ كانَ في جنبِ الفتاة ِ ضجيعها

© 2024 - موقع الشعر