بنت النوايف - سيف الخالدي

هاذيك .. من تقبل وتقفيك بسْلوم ..
ما عرّضت للي يود المخاسير ..

في مُلكها .. ما يملكه قيصر الروم ..
وفي ثارها .. ما يملكه سالم الزير .. !!

اتذكّر ان شفت العذارى لها اتْلوم
اخوان يوسف يوم حطّوه في البير .. !!

في ضحكها تشرق سنين الفرح دوم
ولْيا بكت عتمه .. ولا غرّد الطير

ولْيا حكت كوم ٍ ولوّ اهمست كوم
مثل البحر .. مدّه وجزره بتغيير ..

متناقضه فالجد والمزح والشوم
تعطي دروس الوقت من دون تفسير

شيهانة ٍ تسكن سما العز وتْحوم
ويضيق من في الأرض لو شافها اتطير

الضي يسكنها وتحتاجها انجوم
والليل يسترها فكل المشاوير

في رايها ما تقبل البيع والسوم
وفي فكرها يتذلّل الشر للخير .. !!

في وصلها ماتت أماني معَ حْلوم
بنت النوايف .. ما تشابه مع الغير .. !!

النادره .. في وصفها شيّ معدوم ..
ما هوب يوجد في جميع الغنادير

إنّ الدلع لو يشهد اوصاف ورْسوم
من حيث منطوق ٍ ومشي ٍ وتصوير

تاتيه باللي ما وجد في البشر .. يوم
طلاسم الغنج الخرافي واساطير .. !!

محشومة الطاري .. ليا ذِكْرت عْلوم
من بيننا حطّت حدود وْ محاذير :

(إمّا تجيني من ورا حبّه خْشوم ..
وإلا ّ فلا تشقي خيالك بتفكير .. !! )

يا ليت لي في حبها عمْر مقسوم ..
والا ّ خسرت العمْر ..من دون تبرير .. !!

© 2024 - موقع الشعر