حــــزن الطــواريــق - محمد مريبد العازمي

الموقف اللي جر حزن الطواريق
لو مايسلي خاطري مابديته

طعنه ولكن طعنةٍ(ن) في المعاليق
ماهوب جرح(ن) لاسمرني كويته

من أول اضحك لو على خاطري ضيق
واليوم ضاق الصدر واهتز بيته

حصاه طاحت من حصى قمة طويق
من بعدها رجم الغلا مارقيته

انام من طول السهر وأرجع افيق
واجمع خواطر ليلي اللي سريته

أبيات فيها من قصيد العشاشيق
وابلغ منه واصدق من اللي قريته

انفسروها قلت من غير تعليق
وان بينت لي بن عم ونخيته

ملفاي مقدام الوجيه المطاليق
اللي ليا من دبر الوقت جيته

ماهوب ملفق حولي الهرج تلفيق
في لازمي لارحت يمه لقيته

من لابت(ن) مثل الجبال الشواهيق
وعلى الظروف اعزومها مستميته

ربعي مضامين العهد والمواثيق
وان طمع جار البيت في جار بيته

حققت شيء وشيء يحتاج تحقيق
حلم(ن) بقالي حي لو ماخذيته

إن قالها الله واليالي توافيق
لا اقطع ضرم نفسي ولو مارويته

ماهو ضرم فنجال دله مع بريق
ضرم وصال اللي لعله ياليته

تسمح له ضروف الزمان الواحيق
اللي تناسيني وانا مانسيته

فوق الخطر دون الوصل نشفت الريق
وحبل اللقاء لو ماربعته ثنيته

البعد شلفى ذياب سم الصناديق
والقرب يرفى جرح لو ماهتنيته

مخلوق لكن دون كل المخاليق
حتى عقالي دون حزنه رميته

موقف حزين وبددتها الطواريق
وانا وقفت بموقفي واحتميته

بواسطة : أجوديه
© 2024 - موقع الشعر