مرثية طلال مداح

لـ فهد عافت، ، بواسطة فهد عافت، في غير مُحدد

مرثية طلال مداح - فهد عافت

بيوت الطين , رفرفة الحمام , وغبشة استحواذ
مراجيح الشفيف من الفواكه لاطرف السلّه

عذوق الهمس من نخل السهر , لاهزها نفاذ
من عطور الحنين الخابز ارغفته على ملّه

ضيا قمرا زز هي اكرم من عطا ضي وهي الشحاذ
تقول ليا عطت وليا خذت : هذا لوجه الله

ربيع ( كبودنا ) ترعى حماده ضجة الأفلاذ
شغب غمازتين , وهيل نصف موارب ودلّه

تفوح بطيبها -المبطي بها- ياطيبها الأخاذ
جمعك فحنجرته وموّلك , والغيم موّل .. لّه

نهض يستكمل النايات في جغراقيا الرذراذ
طلال .. وكل فوضى رتبتنا جسدت : ظلّه

وتر .. ضد اليباس وخارج الاسمنت والفولاذ
هنا لغز البساطه في موسيقاه .. وهنا .. حلّه

هو اللي ذوب ( الرا ) في طفولة ضيه .. استلذاذ
هو اللي ذوب الدنيا في ( رابع ) أحرف العلّه

كريم الروح .. مد من الجسد خمسين جرح ولاذ
بنا , كيف انعمينا عن تعب ريحانه وفلّه

أغاني ( الفيديو كليب )وموسيقى شهوة الافخاذ
نهشته قمح قمح وحنطة حنطه .. هوى كلّه

هوى .. فجأه .. عرفنا كم تخاذلنا عن الإنقاذ
لغاية مافرغ كرسي الخشب من بحة مولّه

وقف خمسين عام استاذ للمعشب وطاح استاذ
وظلت ريشة الطير ف يده خضرا ومبتلّه

© 2024 - موقع الشعر