أَبَعْدَ عُثْمانَ تَرْجُو الخَيْرَ أُمَّتُـهُ - ليلى الأخيليه

أَبَعْدَ عُثْمانَ تَرْجُو الخَيْرَ أُمَّتُهُ
وكانَ آمنَ مَنْ يَمْشِي على ساقِ

خَلِيفَةُ اللّهِ أَعْطاهُمْ وخَوَّلَهُمْ
ما كانَ مِنْ ذَهَبٍ جَمٍّ وأوْراقِ

فلا تُكَذِّبْ بوَعْدِ اللّهِ وارْضَ بهِ
ولا تُوكّلْ عَلى شَيْءٍ بإشْفاقِ

ولا تَقُولَنْ لشَيءٍ سَوْفَ أَفْعَلُهُ
قد قَدَّرَ اللّهُ ما كلُّ امْرِىءٍ لاقِ

© 2024 - موقع الشعر