معلومات عامة
تمت الإضافة
المعلومات المتوفرة عن الشاعر

هو ذياب بن غنام الهلالي من قبيلة هلال وذياب عاش بالقرن السابع الهجري والمعروف عن هذه القبيلة أن معظم أبنائها شعراء لدرجة أن بعض الرواة يؤكد أنهم جميعا يقرضون الشعر ..

أما ذياب بن غانم فالمعروف عنه أنه فارس صنديد لا يشق له غبار وهو الذي قتل الزناتي خليفة بعد أن بارزه وتم للقبيلة بعدها دخول تونس ...

لم يكن ذياب بن غانم يقل عن أبي زيد شجاعة وإقداما وحكمة إلا أن الرواة يتعاطفون مع أبي زيد أكثر من تعاطفهم مع ذياب لذا فقد أغفلت جوانب كثيرة من حياته وذلك راجع لموقفه من أبي زيد بطل السيرة الهلالية حينما خدعه ذياب وقتله بالحيلة...

عاش ذياب بعد أبي زيد فترة ليست قصيرة إلى حد ما حتى أخذ ولد أبي زيد (مخيمر) الثأر منه حينما ظفر به هو وأخوته لأمه فكان الأربعة يتسابقون لقتله ومخيمر بآخرهم فلما عرف أنهم سوف يقتلون ذياب قبله ضربه بالرمح وهو خلفهم فأصابت منه مقتلا فمات...

عرف عن ذياب بن غانم بالأضافة إلى فروسيته وشجاعته المنقطعة النظير حيلته الواسعة ولكن يؤخذ عليه أنه أناني لا يؤثر أحد على نفسه وهذا ما سبب له المتاعب في حياته وحرمه من الوصول إلى المجد الذي كان يحلم به....

من أشهر قصائد ذياب هذه الأبيات يقال أنه قالها بعد رحيله من نجد يتوجد على أرضه ويتحسر على فراقه لها ويوصي من بقي منهم بالتمسك بها وبالمحافظة عليها فيقول :

يقوله فتى الهيجا ذياب بن غانم لا عاش من يحوي الردى لا عاش
يالله يا المطلوب يا قايد الرجا يا خالق غير السهال دشاش
يارب لا تقطع للأجواد طلبه ياساقي الأرض المحول رشاش
فارقت الأنجاد العذيات وأرضها في أرضنا كم من يتيم عاش
بالله يا غادي على متن ضامر تقطع فيا في سهلها ودشاش
سلم على سقام المعادي وقلهم في نجد من عمر بلاده عاش

معلومات

لا يوجد قصائد تم إضافتها بالديوان.
© 2024 - موقع الشعر