الشاعره حسانة بنت الحسين التميمي

معروفة ايضاً بـ ( حسّانة التميمية )

معلومات عامة
تمت الإضافة
الدولة
العصر الأندلسي
المعلومات المتوفرة عن الشاعره

حسّانة التميمية
شاعرة من شاعرات العرب في الأندلس وتعتبر من أول الشاعرات زمنا في الأندلس، كان أبوها شاعرا، وهو ممن عاصروا تأسيس الدولة الأموية في الأندلس. وكان يدعي (أبو المخشي الشاعر) .
وذكر بعض المؤرخين أشعارا له في مدح سليمان بن عبد الرحمن الداخل في حياة أبيه.
وروي أن (هشام) ظنّ أن أبا المخشي الشاعر إنما يعرض به في بعض شعره فغضب منه وسمّل عينيه .. فدفع له الأمير عبد الرحمن الداخل ديّة عينيه مضاعفة وأجاز له بألفي دينار أخري ..
وعاد هشام فعطف عليه وعوضه بالمال الجزيل وقد مات في أيام الحكم بن هشام ثالث أمراء الأندلس الأمويين وقد كتبت شاعرتنا للحكم بعد وفاة أبيها تمدحه وتعرفه بنفسها وتشكو ما آلت إليه حالها بعد فقد أبيها منها قولها:
إني إليك أبا العاصي موجعة = أبا المخشي سقته الوكف الديم
قد كنت أرتع في نعماه عاكفة = فاليوم آوي إلى نعماك يا حكم
أنت الإمام الذي انقاد الأنام له = وملكته مقاليد النهي الأمم
لا شيء أخشي إذا ما كنت لي كنفا = آوي إليه ولا يعروني الندم
لا زلت بالعزة القعساء مرتديا = حتى تذل إليك العرب والعجم
فاستحسن الحكم شعرها وأجري لها راتبا وأوصي عامله علي البيره بها خيرا فعاشت في أيام حكمه عيشة رغد وهناء ولم يدع لها الأمر فبعد أن تولي ابنه عبد الرحمن الحكم حجرت أملاكها وقطع راتبها فوفدت علي قصره وأقامت بفنائه وتوسلت بالنساء للوصول إليه فدخلت عليه يوما وهو في حال من الطرب والسرور فشكت له ظلم جابر ابن لبيد عامله علي البيره وأبرزت له رقعة بخط والده تأمر بتحرير أملاكها ثم أنشدت تقول:
إلي ذي الندي والمجد سارت ركائبي = علي شحط تصلي بنار الهواجر
ليجبر صدعي إنه خير جابر = ويمنعني من ذي الظلامة جابر
فإني وأيتامي بقبضة كفه = كذي ريش أضحي في مخالب كاسر
جدير لمثلي أن يقال مروعة = لموت أبي العاص الذي كان ناصري
أيمحو الذي خطته يمناه جابر = لقد سام بالأملاك إحدى الكبائر
فرق قلب عبد الرحمن لها وأخذ خط أبيه فقبله ووضعه علي رأسه وقال: (تعدي ابن نبيد طوره حين رام نقض رأي الحكم، وحسبنا أن نسلك سبيله بعده، ونحفظ بعد موته عهده، انصرفي يا حسانة فقد عزلته لك) ووقع لها بمثل توقيع أبيه الحكم وأمرها بجائزة فانصرفت بعد أن شكرته ثم بعثت إليه بقصيدة منها:
ابن الهاشميين خير الناس مأثرة = وخير منتجع يوما لرواد
إن هز يوم الوغى أثناء صعدته = روي أنابيبها من صرف نرصاد
قل للإمام: أيا خير الورى نسبا = مقابلا بين آباء وأجداد
جوّدت طبعي ولم ترض الظلامة لي = فهاك فضل ثناء رائح غاد
فإن أمت ففي نعماك عاطفة = وإن رحلت فقد زودتني زادي

معلومات

لا يوجد قصائد تم إضافتها بالديوان.
© 2024 - موقع الشعر