نحويات شعرية! (مساهمة مني في الأسرة النحوية التي أنشد أغلب قصائدها منشدنا الكبير الأستاذ ظفر بن راشد النتيفات ، أنشدت هذه القصيدة في تحديد ثلاثين فعلاً تنصب مفعولين! جمعتها من كتب النحو العربي في القديم والحديث! وتعمدت أن لا أورد إلا الأفعال التي عليها إجماع أو شبه إجماع من النحاة واللغويين والمناطقة العرب الخلص! وكنت قد فعلت ذلك كيلا يستظل الشعراء الآخرون بهذه الشجرة وقد حُرمتُ ظلها! إن كل مساهمة في إثراء اللغة العربية تعتبر مساهمة في خدمة القرآن الكريم لأنها لغته! ومهما بذل علماء العربية في خدمة لغتهم ، فأراهم مقصرين في خدمة العربية مقارنة بأختها الإنجليزية! وإننا لنفتخر بلغتنا العربية ونسأل الله أن يغفر لنا تقصيرنا في حقها! وعسى الله أن يعينني على نظم أبياتً أخرى تسهل على الدارسين فهم اللغة العربية والإلمام بنحوها وصرفها! والإخلاص لله تعالى صنو الإحسان ، فإن المسلم يعمل العمل ، ويظن أنه على شيء وليس كذلك. قال سبحانه: (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ).)

© 2024 - موقع الشعر