رباعيات الخيام اليمنية! (مجموعة من الشباب اليمنيين المساكين كانوا قد استزلهمُ الشيطانُ ولعبَ بعقولهم ، وزينَ لهمُ المُخدّرات والمُفتِرات والمًسكِرات ، فأدمنوا الخمر! فتخيلتُ عمرَ الخيام وقد ترك بلاد فارس وذهب إلى اليمن وأقام بيتاً هناك ، وأفاق من سَكْرته وودّعَ خمرته وتاب إلى ربه ، وراح يحث هؤلاء الشباب على التوبة إلى الله تعالى ، ويبينُ لهم أن الديار اليمنية السعيدة بحاجةٍ إلى شباب واع يُعيدُ بناءها وينهض بها! فأعدتُ صياغة رُباعياته صياغة جديدة ، على عكس ما هي عليه! وإن لم أبلغ بقصيدتي جودة نص الشاعر الفذ عمر الخيام ولا عذوبة تعريب الشاعر العملاق أحمد رامي ، فيبقى لي شرفُ مُحاولتي الذي أدندنُ حوله في كل مرة!)

© 2024 - موقع الشعر