تراني عندما أرى لحيتك! (تقدّم أحد الرجال المؤمنين للزواج من هذه الموفقة! وكان مبتلىً بحلق لحيته للأسف! وذلك على رغم استظهاره الكامل لكتاب الله ، ووعيه بكثير من الأحاديث النبوية والإلهية الشريفة! وله كذلك إلمام بالفقه والفهم والوعي! ورحّب الأهل به إذ كان يجمع إلى كل ما تقدم البيت ويسر الحال والغنى! وعلقوا موافقتهم بموافقة ابنتهم العروس! وذلك عندما أصر عليهم أن يكون ذلك أمامه في مجلس يُعقد لاحقاً ، وبالمرة ينظر إليها بما في ذلك وجهها النظرة الشرعية! فلقد كانت من صويحبات الحجاب الشرعي الكامل الشامل لكل الجسم بما في ذلك الوجه! وعندما جاء الخاطب وحضرت المخطوبة أو المرشحة للخطبة (العروس المرتقبة) بحضور الأهل في منزلهم بالطبع ، رحبت العروس بالخاطب وأثنت عليه خيراً ، وأعلمته أن مثله لا يُرد! ولكن! فقاطعها قائلاً: ولكن ماذا؟ قالت: أفصح أنت عن مرادك وطلبك وسوف أقول لك ولكن ماذا! فقال: أريد أن أرى وجهك الرؤية الشرعية كما هو معلوم في كتب الفقه! فقالت في ثقة المؤمنة وإيمان الواثقة: سوف ترى وجهي عندما أرى لحيتك! وانتهى المجلس! وتكملة القصة في القصيدة!)

© 2024 - موقع الشعر