البارحة قلبي عـوا عويـة الذيـب - سعود القت

البارحة قلبي عوا عوية الذيب
من لايعٍ خج الضلوع وطعني

اركى على قلبي سموم اللواهيب
سعايرٍ شويّن حشاي وشوني

الهم ضيفٍ والحشا له معازيب
ضيفٍ كليف معزبه ما يوني

وشعمت نار السمر من فرية الجيب
لعل هاجوس الفكر يستعني

وادنيت ترفات الدلال المحاديب
هدفٍ بصلو المرجله حرقني

وسويت فنجال الهجوس اللواعيب
كيفٍ على مشهاي هيلٍ وبني

برية نكوي بها الجرح ويطيب
من ريحها حواجبي رفعني

وشفيت فنجالٍ سليم العذاريب
اكوي جروحٍ بالزمن طاولني

وسحاحت اضراسي مثل شمخ النيب
هجراع واضراس الجزع يرعبني

ودارت محاحيل الفكر بالمجاذيب
شاوات للجم الرهي حولني

بيدين هجسٍ لا تقافن مغاضيب
وليا اقبلن ولينهن يضحكني

ترامعن في زاميات المراقيب
ومدن درابيل الرها وارمعني

للشرّد العسرات خيفه وتاديب
وللهينه والدون ما ينظرني

بعيونها للصعب مثل المشاهيب
ولا راضت العسره لها يغنجني

وترايعن مثل امهات الدباديب
لين استهاضن خاطري وإشعفني

ما شلت لي محزم زهابه مكاذيب
غزايزٍ في طرقتي جملني

ارد على هداج عذب المشاريب
وجنبي متين ولنثني دون ضني

لو الزمن ما طاع عكف الاشانيب
ولو الليالي لا خذن ما عطني

مير الصبر ليّه ابنكه مكاسيب
اصبر ودورات الدهر يرجعني

مرات اهاجم بالقنا والمشاعيب
ومرات اكافح عن شموخي وعني

ولي لابةٍ تنطح جميع المواجيب
وفعولها بين العباد اعتلني

واصعب خطا لا صار بين الاقاريب
منه اجسر قلوب النشاما تحني

مصيبةٍ فوق الدوا والتطابيب
عنها حلول اهل العدل يقصرني

لاهو بعيد وتصلبه بالمصاليب
وتماكنه ما بين ضرسٍ وسني

جمله غريبه معربه دون تعريب
من طاح فيها مخطرٍ يستجني

والصبر مفتاح القفول المضابيب
ولحدٍ قضا كل السنين امتهني

© 2024 - موقع الشعر