لإمرأةٍ لَمّتْ ضوءَ الشَمسِ بجِفنِها وحَرفتْ وجهَّ القمرِ للمطرِ المبعوثِ في ربيعها بطرفِ عينها المائِلِ مرَّ بي طَيفُها كسحابةِ زبدٍ تَطفو على بحارِ أشعاري يا شكِّ وأجملَ أشواقي لإمرأةٍ نَسجتْ بعِطرها شفافيةَ الماءِ سكنتْ تاريخَ قصيدتي وبراعمْ الهجاءِ تائهاً, متمردة بأنوثتها الإستثنايهَّ للوقتِ المنحنِ على شفتيَّ ومازلتُ أهذو زاويةً في أحلامي أنا مركبٌ لا يرسو ، إعصارٌ وأجزاءُ قلبٌ ، حبٌ ، أوراقُ ذكرى وعصورُ أحبُّ أن أسْتبطنَ نيرانِ أن أحترقَ ،، وهجاً كسراجِ ترتيلة السماءِ ........ نوع القصيدة: فصحى كلمات : الشاعر بكر الكاكوني هل أعجبتك القصيدة؟ اضغط زر (اعجبني) لتشارك آلاف المعجبين
© 2024 - موقع الشعر