سجين المحبة

لـ سلطان القنيدي، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

سجين المحبة - سلطان القنيدي

يا عين هلّي كل دمعٍ ذخرتيه
على وليفٍ أبعدت به ظروفه

سافر وخلّاني من التيه للتيه
كنّي سجين وقام يصفق كفوفه

مسجون ويراجع مع الوقت ماضيه
ولا وجد لاسباب تثبت وقوفه

محكوم ظلم ولا فزع له محاميه
من حر ما به يمكن يشق جوفه

وعايش بألم ما غير يسهر لياليه
وعينه عن المرقاد صارت عيوفه

يكتب شعر والشعر دايم يغنّيه
ويترجم احساسه بداخل حروفه

وتظهر جروحٍ ساطية في محانيه
ويعيش معها كيف لحظة حتوفه

حتى الطبيب اللي من اول يداويه
اليوم ضايق ما تعدَّى كشوفه

محتار في تشخيص مجهد يسوّيه
وعاجز عن علاجه وعاجز وصوفه

هذا أنا مسجون بالحب يا هيه
عيَّا زماني والخطوط مْعطوفه

جرّيت صوتي والمخاليق توحيه
مثل المعزب يوم حيَّ ضيوفه

لحظة وداع اللي تحبّه وتغليه
أشبه بموت انسان لاقى صدوفه

يا عين هلّي كل دمعٍ ذخرتيه
الين ربّي يكتب انّي أشوفه

© 2024 - موقع الشعر