دروب السفر - إبراهيم محمد البجيدي

يالله رحمتك ضيقي من دروب السفر
يا كم مواتر تعدّتني ب طبلونها
 
طموْح راع الكورلا في سباق الشفر
موقّع إبليسها ، شيكات عربونها
 
والمشكلة مايحصّل من وراها ضفر
ماعاد أميّز ب صاحيها و مجنونها
 
العام غالي توفّى لأجل بنشر كفر
مارجّع المِيْت ناسٍ تبكي عيونها
 
وأنا هواجيس بالي ماتحصّل مفر
حتّى تناهيت صدرّي غنّت لحونها
 
من "ناجر الجاهليّة" لين "غرّة صفر"
شريفةٍ ماتركت للناس ماعونها
 
اي والله إن الخفوق اللي بعدها قفر
جرّة قدْمها ب قلبي ماتشوفونها
 
اي والله اني شقاويٍ ووضعي صِفر
ياجيل جالكسي العشّاق وايفونها
 
عليك يالله يا عالم بذنبي تغفر
ضايق وأدرّج قدم رجلي على هونها
 
لو الحكومة تخلا عن حدود الحفر
مانيب ناسي هوى البدوان وضعونها
 
و العمر مرّة و عمر الادمي في سفر
وأقدارنا جمرة ٍفي راس غليونها
© 2024 - موقع الشعر