أنا أنثى قلبها كمدينة مهجورةتتسكع فيها الأشباحتملأ أرصفتها أغبرة النسيان ...من مداخن بيوتها يتصاعد السأميدق في أذن السماء كالأجراسأبوابها من فراغ و شبابيكها زفرات أنفاسلا يسمع فيها مواء القطط و لا نباح الكلابباردة.. ساكنة الأطرافعلى جباه أسوارها أسلاك مسمومةفلا تقترب أيها الصباحثمة غربان تمد جناحيها للدجى و الضبابلا تسري في هذا الفراغ كغازِ فلا طرق هنا للغزاة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.