في القدس..هناك - فاتن أبو يوسف

في القدس لي روح و لي مهجة
في القدس لي صوت و لي ضجة
في القدس بستاني..
غرسته السلاح
في القدس عنواني..
رسمته الكفاح
في القدس وجداني..
نبضه الرماح
و إني من هناك..
من هناك أنبع...
و إني كشمس
كل يوم للقدس تسطع
ينير شعاعي لها الأمل
فقد اشتاقت لأن تسمع
بميلاد البطل..
فقدسنا أسيرة بين السجون
قضبانها ظلم و عذابها التهويد
فالقدس حاصرها بني صهيون
القدس تنتظر الفجر المجيد..
فأين البطل..؟؟،،فأين البطل..!!
القدس يا أخي..
تعانق الآلام..
القدس يا حر..
لا تصدق السلام...
لا تنام...!! تنتظر البطل
يا قدسي الحبيبة..
أسمعتِ عن الأجداد
كم علقوا الآمال بالأحفاد؟؟
فأضحى العالم بين المجون
فغفت عن آمالهم العيون
كم رسموا طريق العودة؟؟؟
و كم مروا من ذلك الطريق...
في الأحلام..!!
أتذكرين كيف علقوا المفتاح دوماً في أعناقهم؟؟؟
و كم قالوا : أغلقنا الديار قبل هجرتنا
و لنفتحنها أو يفتحنها الأحفاد..
فغفت عن آمالهم العيون
أنا لست يائسة يا بلادي
لكنني..!!
أواقع الأحزان..
أصارح الوجدان..
يا أيها الأحفاد
هبوا إلى القدس
يا أيها العشاق
لا تلهيكم الدنيا
عن أرض مباركة
هبوا إلى القدس
حرروها..لنعود للقدس
فرحتنا بدر..فعتادنا نصر
في القدس هناك..
ينتظرنا النصر
في القدس هناك..
ينتظرنا النصر
© 2024 - موقع الشعر