وريــث الأصمعي - المركز الأول -

لـ عبيد الشاعر، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

وريــث الأصمعي - المركز الأول - - عبيد الشاعر

ماني وريث الاصمعي .. و أبكار جاحظْها
لو ما تراودني هجوسٍ تذهل الأذهان

لاكنّي الفارس و قم إسأل مراكضْها
عن خيلي كيف تبدع اذا طرّولَها الميدان

و المهْر لو ترضى سوى الشاعر .. يروّضْها ؟
ما جت اتهيّا في النواظر مثْل ما القيفان

من عهْد ابويَ لي مبادي دوم حافظْها
و الناس تدريبها و لا أحتاج لي برهان

شفني وجيه أحبابي متعوّد أبيّضْها
وقْت الوغى .. إن صكّت الحلْقه على الابطان

لو ما أحثّ رجلي على العليا .. و أحرّضها ؟
ما شفت اسمي ايتلالأ في السما … للآن

آخوض وجهْة ماحدٍ قبلي .. بخايضْها
يالمركز الأوّل ؟ اوَ انّي ( أُعْتَبَر ) ..خسران !

و الشارجه مربى هلي و الشوق نابضْها
يجري هواها في الدما و يرقى بها الشريان

أفتح لها عيني لجل تقرب … و أغمّضْها
إن ما وسع قلبي غلا ؟ ب أفرش لها الاجفان

يا عيسى ليت بيض القلوب تقدر تفضفضها
و اتشوف وش تخفي .. مِنِ الافراح و الأحزان

أباك تتأمّل لجِل تدرك ..غوامضِْها
حولك وجوه ما هي تبيّن وش خفى ..الوجدان ؟

الناس تتلوّن .. في أسْوَدها ..و أبيضْها
حسَب مصالحْها معك .. اتغيّر الألوان !

آعالج انفوسٍ …و غيري يردّ يمرّضها
كل ما بنيت غيري يردّ و يهدم …البنيان ؟

ما اقيس حولي العالم بكثرة فرايضْها
يا كم مصلّي يشتكي من شرّه …الانسان ؟

و لو آذَت الأحباب .. صدّقني .. ما أبغضْها
لأنّه طبيعة الأنس في الغالب هي النكران !

و رجلي على نهْج الرذايل ما أعرّضْها
في وجْه أصحاب الردى آسكّر البيبان

جنّب سفاسفة العرب ..و إحذر روابضْها
و لا اتحط رجلك في مكان .. ايجمّع الغربان !

و لا تغرّك اعلوم الرجال .. أستر نواقضْها
كل من تباهى بالمناصب ؟؟ يشعر بنقصان

من سادت الاحزاب …و اتمادت روافضْها
ضاعت عروبتنا و معاها .. ضاعت الاوطان !

ولاّ البشر ما تقدر احيانا ً تعوّضْها
في فقْد غالي ….. لا تسولفلي عن الفقدان

ابوي تزهر عيني في حبّه ..روايضْها
تدعي الخلايق " يا عسى قبره وسيع جْنان "

إسمه تغنّت به صدور .. و باح فايضْها
كل ما يمر ذكره تحسّ الطيب به .. يزدان

ترخي له اسماع العرَب ان جاك يوعظْها
الحقّ في شهْد الكلام يلّبسِه تيجان !

إن هو نطق لابد رخوم الكذب ينفضْها
يوزن كلامه لا به زيادة ..و لا نقصان

أوّاه يا وبْل المشاعر كيف أفيّضْها ؟
النور يتشعشع من التقوى .. و مِنِ الايمان

طرفي يخايل سحْبها لى لاح نايضْها
و يستبشر بحلْوَ الشفَق في فجْرها الفتّان

بانت قلايد عسجدية … زان عارضْها
كنّ الغيوم مرصّعه باللولو ..و المرجان

لعيون أمي يا عسى الرحمان ..يحفظْها
الشامخة الليّ أفتدي لْها الروح .. و الأعيان

يا ربّي ان عسرت اموري لك .. أفوّضْها
أخفض جناح الذل لجلك .. و أطلب الغفران

ولاّ انا نفسي لغيرك .. ما افاوضْها
الرزق عندك و انت من تعطي بلا حسبان

آخوض وجهْة ماحدٍ قبلي .. بخايضْها
يالمركز الأوّل ؟ اوَ انّي ( أُنسحِب ) .. خسران !

© 2024 - موقع الشعر