طويت صفحتك و انتهى

لـ فاتن أبو يوسف، ، في العتب والفراق، آخر تحديث

طويت صفحتك و انتهى - فاتن أبو يوسف

طويت صفحتي في ملفات العروبة
مزقت اسمي بين دنياهمُ المنكوبة
لست أدري لمَ لا زلت أنت تفخر !!
لست أفهم كيف ترضى أن تجر !!
كيف تحيا بالذل عبداً ترضى أن تهان
كيف تحيا بين ثنايا الألم مسرور الكيان
صوت ماضينا فخر لنا في صداه
ينزع الحاضر منا نسيم أمل بلقاه
فليس حاضرنا كماضينا في رباه
كنا أسوداً تنحني لأجلنا كل الجباه
و اليوم صرنا بين صفحات تاريخ
ملطخ بالعار صريع يملؤه الصريخ
عنوانه الذل لأمريكا العبرية ،،عدمناه
ما أوسخ التاريخ حين تدوسه العداة
لا زلت أبكي حالنا في زمن الصمت
لا زلت حية بين الركام يا أخي لم أمت
إن كنت لا زلت تفخر بالعروبة فكفى
قد طويت صفحتك من تاريخ العز و انتهى
© 2024 - موقع الشعر