في ابن عمه - أبو حمزة العامري

يا خلي عوجوا بنا الانضائي
نبصر بدار عذبة الجرعائي

دار خلت من ربع ساكن حيها
أوزا بحالي شوقها وابكائي

دار الموضية الحبين لكنها
بدر ايفاوج حندس الظلمائي

او مستعل جنح الدجى مع قابس
او بارق يوضي مع المنشائي

فالى تبسم عن ثنايا
كاللؤلؤ المنثور للشرائي

يمين الضبيعي في دعائير الغضا
مقصد مغيب النجمة الجوزائي

وإلا كما وصف الجداة من المها
ومن غير كحل عينها سودائي

اسري لها والليل ما حت الندا
وابساقتي ضواري تحدائي

متنجد صافي الحديد الصارم
وفي الذباب ينور في يمنائي

يقلط به القلب الجسور على العدا
نعم الرفيق بليلة ظلمائي

أيضاً وحدبا في حزامي كنها
سم الأفاعي أو زلال المائي

أنا أبو حمزة من سلالة عامر
خيالها المعروف بالهيجائي

ما أبيع حقي بالسفاه ولو بقيت
سمامتي المن رأي حدبائي

لم تلفني يوم أدرج ضلع
الأولا مع ثلة المنشائي

لم يقدر الرجل القصير يعنها
إلا أن يكون الها على سندائي

شبهت منخرها كجوجب عيلم
فحش عليه المايه الروائي

هي الأوله حد الورود ووردها
خلف السبايا كنها عرجائي

وإلا أن هذي كاعبي مسلوبة
تذرف بدمعة عينها النجلائي

له قلت ترا للبكا يا كاعبي
العز حدر البيضائي والنصبائي

أنا إن لحقت البل وإلا رديتهن
فنا جضيع المرأة الشينائي

لحقت شيخ القوم هم جضعته
جضعة جمال الصدر بالظلمائي

ذبحت منهم سبعة أو ثمانية
ورديت جزلاهم على الهزلائي

لعيون من يزهي الكحل في عينها
ومن غير كحل عينها سودائي

لم تشتكي رمد ولا مصبوبة
أيضاً ولا مشبوحة قلبائي

هذا وأنا ما جيت حروة بيتهم
حتى ولا اكتحلت بها عينائي

تأبى عن الطمع الزهيد انفوسنا
وافروجنا تأبى عن الفحشائي

حنا حصاة المنجنيق على العدا
وحنا شراب السو وحنا الدائي

وحنا ندين جارنا من كيلينا
وندينه دين بغير وفائي

ونصير ولو طق القصير اخبارنا
من خوفةٍ تشمت بنا الأعدائي

وحنا كما حضف ربا في روضة
مشروبه الماء والنداء وهوائي

مشروبة الماء والنداء متضرم
عينيه توضي كنها شمعائي

إلى ربا في الوكر حر افحج...
تازي جميع الطايرات احدائي

وترا الدجاج كثيرة أفراخها
وإلا الحرار قليلة الاضنائي

فإن كنت يا بن العم أكثر عزوه
فإنا وربعي حضرة الهيجائي

يومي لحقتك بالمضيق وقلت لك
قدم ووخر كان تبغي حزائي

شهرت رأس الرمح ثم ركزته
بالمهرة المقذولة الشقرائي

انشد شرية بني سنان كمنهم
بيض الوجوه طعانه الأعدائي

ثم أنشد ربيعة ابن قدم
راعي القبا والجوخة الحمرائي

طعنت أنا بالخيل طعن جيد
حتى كسيت قطبهن دمائي

والزمل ياما ذدتكم عن قربه
دوو الظوامي عن زلال المائي

اقفت معاً بدو لكن اضعونهم
نخل تميل بروسه الاقنائي

وإلا لي هدات ليث دونها
هدت ليث شرايع القصبائي

يالله يا مولاي تجمع بيننا
عند الوداع حزت الفرقائي

ثم الصلاة على النبي امحمد
ما غردت جنح الدجا الورقائي

© 2024 - موقع الشعر