وَما السَّعادَةُ في الدُّنيا سِوى شَبَحٍ - جبران خليل جبران

وَما السَّعادَةُ في الدُّنيا سِوى شَبَحٍ
يُرجى فَإِن صارَ جِسماً ملّهُ البَشَرُ

كَالنَّهرِ يَركُضُ نَحوَ السَّهل مُكتَدِحاً
حَتّى إِذا جاءَهُ يبطي وَيَعتَكِرُ

لَم يَسعَدِ النّاسُ إِلّا في تَشوُّقهم
إِلى المَنيعِ فَإِن صارُوا بِهِ فَترُوا

فَإِن لَقيتَ سَعيداً وَهوَ مُنصَرِفٌ
عَنِ المَنيعِ فَقُل في خُلقه العِبَرُ

© 2024 - موقع الشعر