الله يسامـح غـلاك ويلعـن الحاجـه - محمد بن فطيس

غيبتك لو هي دقيقه تعتبر صدّه
الوقت دونك سجن وغيابك اسياجه

لا تعتذر لي ترى ماعاد في شدّه
اعيد حكي ٍ يكود الصدر مخراجه

دامه يوصف بجود ابيك وبجدّه
وشلون تبخل على المجروح بعلاجه؟

ووشلون قاوااك قلبك رده وصدّه
مع انه بيّن عليه الضعف والحاجه

ياقو قلبك برد ايمينك وردّه
بخلت بمصافحه وارهيت بحراجه

لو ماسقى غيم عينه جرهدي خدّه
تراه يبكي وقلبه يلحق اخلاجه

ولو شفته يمازحك تراه من جدّه
الضحك عن درب ضيق الصدر ماعاجه

غير الغلا والوله عليك وش حدّه؟
يادرب ليله ويامسراه وسراجه

كنّه يعرفك قبل يلقاك من مدّه
مع ان مابينك وما بينه امواجه

هواك بدو ٍ نووا للقلب بالشدّه
ورياض قلبي لشوف البدو محتاجه

والوصل..بحر ٍ متى انت بتسمح ابمدّه
السيف صبري وبحرك شح بامواجه

قصيدي اللي قريته واللي اعدّه
قديم لا يزعلك معناه واخراجه

وفراغ قلبي غلاك ارهى على سدّه
ليتك تشوف الغلا وابراجه وعاجه

اقوى رياح العذل ما تقدر تهدّه
والا الجفا لو تنفس هدم ابراجه

تغانم الوصل لن البعد لابدّه
ياتيك في يوم ثم ياخذك بادراجه

اللي لي انك تلين وتترك الشدّه
واللي لك اني ما سولف بك لهراجه

ولاني بزعلان واللي نرتجي مدّه
يا باب قلبي ويا قفله ومزلاجه

زعلة تغلي ومن تزعله من قدّه
ما دام كل ٍ يبي دربك ومنهاجه

غالي وتبخل علي وتطّول الصدّه
الله يسامح غلاك ويلعن الحاجه

بواسطة : أجوديه
© 2024 - موقع الشعر