في مزاين - عايض آل شنان الحبابي

في مزاين كاسبين المدايح والسلوم
لابتن يعرف نهار الجهل خيالها

يا سلام الله عليكم عدد برق الغيوم
وعدد ما دندن رعدها بعرض خيالها

من مشاعر شاعرٍ لا وقف سد اللزوم
يفتل الحجة لا منه عجز فتالها

أمدح أهل المدح وأفخر بشجعانٍ قروم
قحطان أهل الفعايل ونعم أفعالها

أفتخر في لابتن وسمها فوق الوسوم
لا بتن تاريخها شاهدٍ لأبطالها

ونعم يوم الملاقاء ونفاذ الكموم
في الجهل والسلم محدٍ شرب فنجالها

أمدح اللي مدحها غصب من فوق الخشوم
شجرةٍ من لاذ فيها يظل ظلالها

قومٍ أشرس قوم في حربهم وأعز قوم
بالفعول تجمل الله يجمل حالها

وأسرج حصاني على المدح وإحصاني عزوم
في عيال مضيم من حبها يبرى لها

والله لا فيهم هزيعة ولا فيهم رخوم
غير شجعانٍ تشق النحور سلالها

ويكرمون الضيف وقت العسر عفراء الردوم
ويجعلون البن والهيل وسط دلالها

والخوي دونة توقف بزرقات السهوم
تنثني دون الخوي لو تروح أجالها

وجارهم ينعم بداره مقدر ومحشوم
في ذرى قحطان ذوده يفك عقالها

من تلوا في حماها جلت عنه الهموم
وشالت حمولٍ عنه عاجزٍ ما شالها

يوم كلٍ له يمينه ومعطاء ومحروم
ما غداء مثقال ذره لها من ما لها

في مناكب الارض تسرح وتمرح كل يوم
لابتن البيض من فعلها تبنا لها

من يحاربها يعود من الحرب مهزوم
وحالته من حربهم حالةٍ يرثالها

يشبع الذيب الجويع بأثرهم في الحزوم
ومن وقايعهم تعشي السباع عيالها

يرتفع راسي بمدحي لوافين العلوم
الله اللي جل شانة رفع منزالها

الوفاء من طبعهم جعلهم دايم سلوم
قلتها في تاج راسي وغيري قالها

وقسمهم من فضل ربي من خيار القسوم
القسوم اللي تجمل بشيل جزالها

وصفهم لما كبر كنه السيل الدموم
وقعهم مثل الصواعق يهد إجبالها

والقبايل ونعم كلهم ضلعٍ زحوم
لا دقلت للحرب فالموت في مدقالها

ومجتمع قحطان ومشاهدة فخراً يدوم
والفخر لي يومني واقفٍ اقبالها

زاينوا بللي عليها الشحم كومٍ وكوم
المزاين إتجاول حلو تجوالها

شيء مثل الليل الاسود وشيء مثل النجوم
وشي حمراً تعجب العين في زرفالها

والفحول أنواع من بينها مثل الرجوم
تدهش الأفكار بأنواعها وأشكالها

نزلت بكتاب ربٍ كريمٍ ما ينوم
وقال فيها آياتٍ يا ما حلا رتالها

إبل عطران الشوارب محطمت الرقوم
المدايح كل قرمٍ بفعلة نالها

وهم هل البل لا غدا الحرب دخانة يعوم
تنثني من دونها دقها وجلالها

وأما هذا اليوم كلٍ تريح ومخدوم
في ذرى آل سعود شيبانها وعيالها

تحت رايت مكرم الشعب والأب الرحوم
أبو من شحت عليه السنين اليالها

من محبة شعبه إمحققٍ كل الحلوم
وفي رضى شعبة وكل الشعوب أوالها

قام يعطي الشعب مالخير ويسد الثلوم
والخزينه لجل شعبة يفك أقفالها

ما حسد هذا ولا ذا جعل حظة يقوم
وبأكرم يمناه ما وقفت مرسالها

واليتيم يمسح دموع عينه بالبهوم
ودمعته تذرف على الخد يوم إسالها

ما أحدٍ مثلها بكا شكل عبدالله معدوم
لو نلف الارض من جالها لا جالها

أتسامح فيه والحلم والطيب محتوم
في مليكٍ يحمل إخفافها وإثقالها

وزعل صقر العروبة كما الحر اللطوم
يلطم العيال لين تهجد عيالها

وداموا آل سعود فالحق ماهو بمهضوم
بالعداله والوفاء ما نقص مكيالها

ودام عبدالله وسلطان ذخراً للعموم
هم ذرى اللي ما معه حيلةٍ يحتالها

© 2024 - موقع الشعر