<<
>>

بريئة هي أحاسيس تتملك مننا فنهبها لقلوب صماء عنها
تعيش بالماضي وتناجي الذكريات وعندما نتواجه
يظنونا أشخاص أخرين لكن مختلفين ألاسامي ويظهر
اختلافنا في الطباع والاصول

لاتظن ان الغياب والفراق بياثر بشيء
الحرب ما بتنهي الخلاف
والسلام دام عم بالاجواء بختفي النزاع
ويضل بالقلب غصة حزينة
لما مر به الانسان من ألآلآم
يطيب الجرح ويبقي الأثر

لطالما انتظرتك
وطالما جلست افكر
وانت ترقب من بعيد
لكن من منا ينتظر دائما
ومن منا يستحق الانتظار

شَتَّانَ بَيْنَ انْحِدَارِ النَّفْس، وَارْتِقَاءِ الرُّوح، وَشَتَّانَ بَيْنَ إِحْسَاسٍ يَبُثُّ الأَمَلَ فِي النَّاس، وَإِحْسَاسٍ يَبْتُرُ العَمَلَ وَيَقْطَعُ الأنْفَاس، وَشَتَّانَ بَيْنَ مَنْ يُلْقِي بِكَ فِي أَحْضَانِ القُنُوط، وَمَنْ يَأْخُذُ بِيَدِكَ لِتَنْهَضَ مِنَ السُّقُوط، فَمَنِ اسْتَصْغَرَ نَفْسَهُ بِمَا يَزُجُّ بِهَا فِي دَيَاجِيرِ الذُّلِّ، وَغَمَرَاتِ الانْكِسَارِ، وَغَيَابَاتِ اليَأْس، فَهَذَا مَرْدُودٌ مَرْفُوضٌ، لا تَقُومُ بِهِ حُجَّةٌ، وَلا تَنْفَعُ صَاحِبَهُ المَحَجَّة، فَقِيمَةُ الإنْسَانِ عَلَى الحَقِيقَةِ بِعَمَلِهِ لا بِحَجْمِه، وَلَنْ يَعْدِمَ العَاقِلُ فِي نَفْسِهِ مَوْهِبَةً تَنْفَعُهُ، أَوْ خِبْرَةً تَرْفَعُه . ( أشرف الصباغ )

مَنْ أَضَاعَ أحَاسِيسَ الصِّدْقِ الفَذَّة، خَاضَ قِفَارَ الدَّعَاوِى بِأَوْهَامِ اللَّذَة، وَإِنْ شَمَّرَ عَنْ سَاعِدِ المُؤَاخَذَة، وَأَبْرَى سِهَامَ البَاطِلِ وَظَنَّهَا فِي جَسَدِ الحَقِّ نَافِذَة. ( أشرف الصباغ )

النَّوْمُ نِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ وَمِنَّةٌ كَرِيمَةٌ مِنَ اللهِ عَلَى عِبَادِهِ؛ لَكِنَّهُ إِذَا بَلَغَ حَدَّ الإِفْرَاطِ صَارَ دَاءً يُفْسِدُ القَلْبَ، وَيُصِيبُ الجِسْمَ العَطَبُ، وَالعَاقِلُ يَطْلُبُ شَيْئًا عَظِيمًا، هُوَ جَنَّةُ اللهِ، وَجَنَّةُ اللهِ غَالِيَةٌ، تَحْظَى بِهَا هِمَمٌ عَالِيَةٌ، فَمَنْ أَنْفَقَ عُمُرَهُ فِي النَّوْمِ، جَلَبَ عَلَيْهِ المَذَّمَّةَ وَاللَّوْمَ، وَسَبَقَهُ إِلَى المَنْزِلِ ( الجَنَّةِ ) القَوْمُ، وَفَاتَهُ المَطْلُوبَ، وَلَمْ يُدْرِكِ المَرْغُوبَ، وَمَا تُغْنِي عَنْهُ يَوْمَئِذٍ مُعَاقَرَةُ النَّدْمِ. ( أشرف الصباغ )

حَذَارِ مِنَ إِبْلِيس، إِمَامِ التَّدْلِيس، فَكَمْ مِنْ عَبْدٍ بَئِيس، حَظُّهُ تَعِيس، عَمَلُهُ خَسِيس، لِنَفْسِهِ حَبِيس، لِهُمُومِهِ جَلِيس، ضَيَّعَ الخَيْرَ النَّفِيس، دَقَّ عَلَيْهِ الْخَيْرُ بَابَه وَطَرَقَه، فَأَقْعَدَهُ الحِرْمَانُ وَصَرَعَه، فَلا تَرَاهُ فِي زُمْرَةِ المُحْسِنِينَ بِإحْسَان؛ بَلْ هُوَ فِي رِكَابِ الغَافِلِينَ بِحِرْمَان، فَبَاءَ بِخُسْرَان . ( أشرف الصباغ )

صـحـبـانـي جـثـيــره كـلـش هـــواي
ويـاهـو تـكـــلـه كـــال عــد عـيـنـاك
كـلـت يـجـي يـــوم الازامـــط بــيـه
وجـرب الكـال خـلـنـي علـى يمـنـاك
وصــدك اجـــــى ولـفــانـي الــعــوز
وكلهم اشتمروا وصار الدرب مـنـاك
حيدر آل منديل

يــــــــارب خـلــقــــت الـنـاس اصـــنــاف
صـنــــف يـخــتـــلــــف عــــن صــنــــفـــه
مـنـهــم طــيــب وفــيــه كــل الاوصـــاف
ودايـم يـذكـــرونــه بالــصــــدق والـعـفــه
ومـنـهـم لا يـعـــــــرف الـلـه ولا يـخـــــاف
مـن عـــذابــه وكــن ابـــــدن مـايـعـــرفــه
كــن فـــي دنــــيــاه لأسـمــــع ولا شــــاف
لـكـن يـالـربـــــع دورلــــه عـلـــى صــرفـــه
ومـنـهـم الـوجـــــه فــي كـثـيـر انـخـطـاف
مــدري خــوف والا الــحـكــــي يـنـصــفـــه
وبـعـضـهـم غـنـم مابـيـهـم نـسـل الـخــراف
الــي تـغـيـر حـالـتـه وشـكـلـه مـن تـنـظـفـه
ويــبــان الــهــزل مــــن صـــاحــب الارداف
ويـصـبـح الـحـكــي حـالـه حــال الـطـرفــه
حـتــى الـحـمــار يـقـول انـا مــن الانـظـاف
لكـن وقــت الـصـدق شـوفـلــه اي حـرفـــه
مـادام لايـعـترف لا بقـانـون ولابـالاعـــراف
واكـيـد نـسـى حـالـه ومـا عـاد يـكـــشـفــه
اتــرك رفـقـتـه وقـــل هـــيـا لـلانــصـــــراف
ونسـاه من حـيـاتـك وعسى الله لا يـخـلـفـه
حيدر آل منديل

شـبـيـت مـن صُغـري عـلـى عسـر ولـيـن
ياسـعــــد لاتـهـيـج نـاري فـيـنـي شـراره
الـي مــــضــت لـهـا سـنــيـن وسـنــــيـن
من ايـام الـي فـيـهـا كـثـرة نـاس غـداره
مـن بـعـض الادوام اصـحـــاب وجـهـيـن
وجـــه جــمــيـل وجــه خـبـث بشـطـاره
ماني ع كيفهم لكن الوضـع ماهـو بـزيـن
لـكــن اداري عــســى يـعــــرف الـمـداره
واسـكـت واقـــول الـلـه بعـيـن ويـعـيـن
عـلـى خـوتـن تـتـداول عـلــى خــســاره
بحـكـي الـــي يـوجـــع الـقـلـب بالشـيـن
والــزيــن مـاهــم حـ.ـــولـه ولا بخــتـاره
وانـا يـامـا منـهـم هـلـت دمـعـها الـعـيـن
تـشـكـــي خـويـان قـربـــيـن الـنـظــــاره
مـــالـهـــم بـقـربـي ســـوى حـــاجـتـيـن
الـطــمــع ومـجـــامـل باحـلــى عــبــاره
عـسـى يـفـهـمـونــي ويعـرفـو انـا ويـن
ويسالـون عـن حـيــدر ويـش اخــبــاره

<<
>>
© 2024 - موقع الشعر